الملك ورئيس الوزراء يلتقيان أعضاء المؤسسة الوطنية

التقى عاهل البحرين في 7/6/2010 بأعضاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سلمان كمال الدين، في اجتماع هو الأول من نوعه استغرق نحو ساعتين، تم فيه الحديث حول المؤسسة ودورها الوطني المأمول. وأكد الملك على أهمية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ودورها في الحفاظ على حقوق الإنسان البحريني وكرامته، معتبراً التمسك بالقيم الإسلامية والعربية واحدة من ركائز المؤسسة. ونوه الملك بما يتمتع به أعضاء المؤسسة من خبرات وإمكانيات في مجال حقوق الإنسان، ما سيسهم في دعم هذه المؤسسة لتحقيق أهدافها بكل ثقة واقتدار، شاكراً لهم ما يقومون به من جهد لتحمل هذه المسئولية الوطنية.

على صعيد آخر، التقى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأعضاء المؤسسة في 30/6/2010. وقال بأن مملكة البحرين تمكنت من الوفاء بالكثير من تعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وأن إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يمثل تطوراً إيجابياً هاماً في مسيرة المملكة تجاه مزيد من التعزيز والحماية للحريات العامة وحقوق الإنسان. وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على مواصلة العمل من أجل الارتقاء والنهوض بأوضاع حقوق الإنسان وتعزيز الحريات الأساسية، وذلك في إطار من الشراكة مع منظمات المجتمع المدني من خلال رؤية وطنية شاملة تقوم على جعل احترام وصيانة حقوق الإنسان جزءً لا يتجزأ من الممارسة المجتمعية.