حبس الصحفي..

حرية تعبير بلا معنى

أيّد رئيس الإتحاد الدولي للصحافيين، جيم بوملحة، موقف جمعية الصحفيين البحرينية في ملاحظاتها فيما يتعلق بإلغاء عقوبة حبس الصحافيين، وأضاف: (يبدو أن بعض أعضاء مجلس النواب لا يريدون إقرار تعديلات متطورة تواكب ما هو معمول به دولياً في الدول المتقدمة). واعتبر ربط قانون الصحافة بقانون العقوبات أو أي قانون آخر أمراً خطيرً جداً، فـ (كل هذه الحرية الصحافية في البحرين ستكون من دون معنى في حال بقاء عقوبة حبس الصحفي بأي شكل من الأشكال. لا يجب أن نضع الصحفيين في السجن على ما يكتبون، حتى الصحفيين السيئين لا يجب أن يتم التعامل معهم بهذه الصورة).

وقال بوملحة بأن مجلس النواب يجب أن يعلم جيداً أن الصحافة هي حجر الزاوية في الديمقراطية، وأن النواب لا يستطيعون ممارسة الديمقراطية بدون الصحفيين، وأنهم لا يستطيعون اختيار الأمر الصائب بدون الصحافة التي تزودهم بالمعلومات واتجاهات الرأي، والصحافة سلطة رقابية. وانتقد بوملحة غلق المواقع الإلكترونية وقال إن ذلك لم يعد يواكب العصر، وإن ذلك ليس جيداً للبحرين.

من جهته قال ايدن وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: (يجب على الحكومة أن تتشاور مع الإعلاميين البحرينيين بشكل كامل حول قانون الصحافة وقضايا التنظيم الذاتي، ومن دون دعم الإعلاميين لمشاريع القوانين المقترحة فإن مصيرها هو الفشل).