إشادة دولية بـ (العفو الملكي)

تلقى ملك البحرين رسالة خطيّة من المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافانثيام بيلاي أعربت فيها عن تقديرها للعفو الملكي الصادر في 11 أبريل الماضي بحق المتهمين في قضايا أمنية، وقالت بأن العفو يمثل إشارة من حكومة البحرين باتجاه استمرارها في جهودها لتنفيذ التزاماتها في إطار البرنامج الإصلاحي من خلال التعاون والحوار. ورأت بيلاي بأن العفو الملكي خطوة مهمة تجاه تنفيذ التزامات البحرين بتعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وتعهداتها الطوعية التي أعلنت عنها في الاستعراض الدوري الشامل عام 2008.

من جهته قال الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، عبدالله الدرازي، أن العفو الملكي موضع ترحيب كبير من قبل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وأضاف: (نأمل أن يمتد هذا العفو ليشمل المعتقلين في قضية كرزكان والمعامير، باعتبارهما القضيتين العالقتين في هذا الإطار).