قرار بمنع تسييس المنابر، وضرورة احترام حقوق الإنسان

بعد موافقة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أصدر وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة قرار رقم (2) لسنة 2009 بشأن ضوابط وآداب الخطاب

وزير العدل
الديني، موكلاً أمر تطبيقه لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية. ومما جاء في الضَّوابط الدعوة الى أن تساهم الخطب والدروس والمحاضرات الدينية في (بث روح الانتماء إلى الوطن والدفاع عن ثوابته).. و (احترام مبدأ المواطنة الصالحة والتعايش المشترك) و (مراعاة الخصوصية المذهبية واحترام التعددية تحت مظلة الإسلام وتجنب الخوض في كل ما يثير الطائفية).

وحثت الضوابط على (اتخاذ الوسطية والاعتدال في الطرح منهاجاً عامّاً في الخطب والدروس الدينية وتجنب التعصب للآراء في المسائل الخلافية والدعوة إلى التسامح والتواصل والحوار واحترام الرأي الآخر) . وكذلك (احترام النَّفس البشرية وحرمة الدماء والأموال والأعراض) و(الوفاء بحقوق الأخوة الإنسانية عامة وحقوق غير المسلمين خاصة، وتجنب إطلاق الأحكام التي تمس سلباً بهذه الحقوق).

وتضمنت الضوابط حثاً على التفاعل مع الحضارات الأخرى، و (تجنب الإساءة إلى أعلام الأمة وشخصياتها الإسلامية قديماً وحديثاً تلميحًا أو تصريحاً. وتجنب التعرض للأشخاص والمؤسسات والدول بأسمائها أو صفاتها)، وكذلك تجنب (تعبئة الناس بالفتاوى الداعية إلى التفسيق والتكفير).

وأكدت الضوابط على ضرورة (احترام حقوق الإنسان كما أقرتها الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية) وعدم (استغلال الخطاب الديني لخدمة اتجاهات سياسية شخصية أو فئوية أو لعمل دعاية انتخابية).